تعتمد غالبية البلدان العربية على تناول مشروب قمر الدين بكثرة في سوريا والأردن وفلسطين وغيرها، وهو عبارة عن فاكهة المشمش المجفف، حيث لا يخلو بيت في رمضان من مشروب قمر الدين.
و يتم إعداد قمر الدين عصيرا لتناوله بعد أذان المغرب نظرا لفوائده الكثيرة ومذاقه الرائع، وفقا لما نشره موقع بانيت.
خبراء التغذية بتناول "قمر الدين"، لأنه ينظم عمل الأمعاء ويقوي الأعصاب ويستخدم كعلاج للإسهال ويساعد على التخلص من الأرق، كما أنه يفتح الشهية ويزيد من مناعة الجسم، كما أنه مفيد لنمو أجسام الأطفال، لذا يجب على الأمهات أن يقدموه لأبنائهم الصغار سواء إن كانوا يصومون أم لا.
ويعمل "قمر الدين" أيضا على مقاومة العطش وتنظيم الأمعاء، ومن الأفضل شربه قبل تناول وجبتي الإفطار والسحور، فهو يفتح الشهية ويقوي الخلايا النسيجية، كما أن تناول 100 غرام من "قمر الدين" تعطي 45% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين "أ"، و 6% من فيتامين "ب"، و 8% من فيتامين "ج"، و3% من فيتامين "ب1".