أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن إعلان الإدارة الأمريكية القدس عاصمة للكيان الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة نكبة جديدة، مشدداً على أن تضحيات شعبنا الفلسطيني لن تذهب هدراً
وقال النخالة في كلمة له في ملتقى علماء الأمة في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين والأمة: أن شعبنا الفلسطيني يـتحرك باتجاه باتجاه حقنا ونحن ندرك أن الحق سينتصر حتى لو طال المسير،وشعبنا أقوى من إرادة "ترامب" و"نتنياهو".
وشدد، على أن الاحتلال يراهن على حلفائه وقوتهم وبطشهم ونحن نراهن على شعوب أمتنا وإرادتهم،معتبراً أن شعبنا لن يعد نفسه لحرية بالمجان بل هو جاهز لأن يدافع عن حرية فلسطين بدمه.
وأضاف النخالة، الجماهير الفلسطينية كسرت الصمت ولم يعد تخشى الموت حتى بدون سلاح ولا يخشى الخذلان، مؤكداً على أن الزمن لن ينسينا ولا القتل يرهبنا ويجب أن نتقدم بلا تردد.
وتابع: أما الذين يخافون أن يتخطفهم الموت وأما الذين يتخطفهم الناس، لا مكان لهم اليوم بين الصفوف التي تصنع النصر، أما الذين يطأون مواطئ التي تغيظ الكفار والأعداء هم اليوم قادة مسيرة العودة للقدس وفلسطين.
وأضاف نائب الأمين العام،"أن الشعب الفلسطيني ينتفض في وجه القتلة اليهود، وفي وجه الذين أقاموا حضارتهم ودولهم على دماء الشعوب ومآسي المظلومين، مؤكداً أن الجموع التي تخرج من حصار غزة والقدس والضفة والشتات ترسم ملامح المستقبل لن تهزم فنحن لن نرفع إلا رايات النصر إن كنا شهداء أو أحياء.