بدأت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الاثنين، بتركيب لافتات بالطرقات في مدينة القدس مكتوب عليها "السفارة الامريكية" تمهيداً لافتتاحها في الخامس عشر من هذا الشهر.
ووفقاً لمصادر مقدسية، ظهرت ثلاث لافتات تم وضعها على أحد طرق القدس مكتوب عليها "السفارة الأميركية"، باللغتين الإنجليزية والعبرية والعربية.
وتم وضع تلك اللافتات بالقرب من مبنى تابع للقنصلية الأميركية جنوبي القدس المحتلة، الذي يبدو أنه سيكون مقرا للسفارة، بعد نقلها رسميا يوم 14 مايو/ أيار الجاري.
من جانبه، قال المدير العام لما يسمي وزارة خارجية الاحتلال، يوفال روتم، إنه من المرجح أن لا يحضر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حفل افتتاح السفارة الأميركية بعد نقلها للقدس، المقرر الأسبوع المقبل، وأن هوية الشخصية الرفيعة التي ستحضر لا زالت مجهولة كذلك.
في السياق، قال موقع واللا العبري "إن السفارة الأمريكية في "إسرائيل" بدأت تحضيرات النقل للقدس المحتلة يوم 14 من الشهر الجاري، وسط إجراءات أمنية مكثفة، شملت إقامة جدار أمني، وتعبيد طرق الوصول إليها، فيما بدأ السفير ديفيد فريدمان توزيع الدعوات لحضور الاحتفال.
كان السفير السفير الأمريكي لدى الإحتلال ديفيد فريدمان"بدأ بتوجيه الدعوات الرسمية على الضيوف لحضور نقل السفارة يوم 14 مايو، في حين أن الصورة النهائية للوفد الأمريكي المشارك في الحفل لم تتضح بعد، ولم تحصل "إسرائيل" بعد على إشارة رسمية بوصول ترمب، رغم تلميحه مؤخرا لإمكانية مشاركته، لكن "تل أبيب" تتحضر لوصول وفد أمريكي مكون من 250 مشاركا، وشرعت وزارة الخارجية "الإسرائيلية "بإجراءات استقبال كبيرة بمشاركة كل الوزراء".
يذكر أن الخارجية الأميركية أعلنت سابقاً عن نيتها افتتاح سفارة جديدة في القدس في أيار/ مايو، بالتزامن مع الذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين وإقامة الكيان "الإسرائيلي"، وذلك بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة للاحتلال وإعلانه نيته التوجه إلى القدس من أجل افتتاحها.