ذكرت القناة العبرية الثانية أن شرطة الاحتلال، تعتزم منع رفع الأذان في مساجد القدس ، بالتزامن مع بدء احتفالات نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة الاثنين المقبل، وذلك "منعا من وصول نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين في الاحتفال ".
في الأثناء، كشفت وسائل إعلام العبرية، النقاب عن استعدادات أمنية "إسرائيلية" غير مسبوقة، للأسبوع القادم وصفت بـ "الأصعب"، وذلك في إطار تأمين الاحتفالات "الإسرائيلية" بما يسمى "يوم القدس" (في الذكرى السبعين لاحتلالها)، وبالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية، وذكرى النكبة الفلسطينية.
وتخطط شرطة الاحتلال لإقامة جدار من الشرطة والقناصة، بالإضافة إلى نشر الطائرات المروحية للمراقبة، في الحي الذي سيجري فيه افتتاح السفارة الأميركية في القدس يوم الاثنين.
كما سيعقد العشرات من الفعاليات في هذا التوقيت، وتبلغ ذروتها في مسيرة الأعلام "الإسرائيلية" والتي سيشارك فيها أكثر من 20000 مستوطن.
ولفتت القناة العبرية، إلى أن المشاركين في المسيرة سيحيطون في هذا العام بكل جدران وأبواب المدينة القديمة وسيتوجهون بعد ذلك إلى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).
ومن المقرر أن يحضر وفد رئاسي أمريكي رفيع مراسم نقل سفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، فيما، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي لن يشارك شخصياً في حفل افتتاح سفارة واشنطن في القدس، بحسب