أصيب الآلاف من المواطنين الجمعة، عقب اطلاق قوات الاحتلال "الاسرائيلي" الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه المشاركين في مسيرات العودة الكبرى، بالقرب من السلك الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت شبكة مراسلي "فضائية فلسطين اليوم" في قطاع غزة، بـ إصابة الآلاف من المواطينين بجراح ٍمختلفة واختناقات، خلال مشاركتهم في الجمعة السادسة لمسيرات العودة المطالبة بحق العودة لأراضيهم المحتلة عام 1948م.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية" إن عدد الإصابات وصل إلى 1143 حالة، بينها 70 بالرصاص الحي بالإضافة لـ 202 من الإصابات تم علاجها ميدانياً بالنقاط الطبية قرب مخيمات العودة شرق القطاع ، فيما تم تحويل العشرات إلى المستشفيات.
واوضحت الصحة "أن من بين الإصابات 21 طفلاً و3 سيدات. ولفت إلى أن من بين الإصابات 3 فقط خطيرة، و42 إصابة متوسطة و86 وصفت حالتهم بالطفيفة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارتي إسعاف بقنابل الغاز شرقي محافظة خان يونس ، الأمر الذي اعاق عمل الطواقم الطبية .
بدوره ناشد مدير مستشفى الجراحة في مجمع الشفاء الطبي مروان أبو سعدة، السبت، بضرورة توفير أدوية ومستهلكات العمليات الجراحية بأسرع وقت ممكن، نظراً لوجود نقص حاد فيها، خاصة في ظل ارتفاع أعداد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لمصابي مسيرات العودة الكبرى.
وأكد أبو سعدة، أن هناك نقص حاد جداً في الخيوط الجراحية بمختلف أنواعها وخاصة تلك المستخدمة في جراحة الأوعية الدموية، داعياً إلى توفيرها بأسرع وقت.
وكان آلاف الفلسطينيون، توافدوا الجمعة لشرق قطاع غزة، للمشاركة بفعاليات مسيرة العودة في الجمعة السادسة والتي أطلق عليها "جمعة عمال فلسطين".
وارتفع عدد شهداء "مسيرات العودة الكبرى" إلى 45 شهيداً، وآلاف الجرحى، منذ بداية مسيرات العودة في 30 آذار/ مارس الماضي.