دعت اللجنة التنسيقية العليا لــ"مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" في قطاع غزة إلى أوسع مشاركة في "جمعة عمال فلسطين" غدًا، وذلك ضمن فعالياتها المستمرة، حتى الـ15 من آيار ذكرى النكبة الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة، محمد الحرازين، في تصريحات صحفية، الخميس " إن اختيار اسم "جمعة عمال فلسطين" يحمل رسالة تقدير لهذه الشريحة التي لها باعٌ كبير في مسيرة البناء والنهضة والنضال الوطني".
وأوضح:" أن "مسيرات العودة" أصبحت محطة هامة من محطات شعبنا الجهادية، ويوم الرابع عشر من مايو/ أيار الجاري والذى يتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية سيكون محطة كبرى فيها".
وشدد، الحرازين على أن الاحتلال "الإسرائيلي" بات مرتبكً أمام مشهد الصمود وإبداعات الشباب الثائر في الميدان، مشددًا على ضرورة المواصلة والمراكمة ومضاعفة الجهود وتركيزها لنصل إلى تحقيق كامل أهدافنا.
ونوه، إلى أن الميدان هو أكثر ما يرعب الاحتلال، مستشهداً بما حققته الطائرات الورقية التي يطلقها الفتية الغزيون، وإحداثها حرائق تسببت بخسائر مادية لدى الكيان "الإسرائيلي".
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين " أن مسيرات العودة حققت نتائج كبيرة، ونصبو لتحقيق المزيد، ولا يساورنا شكٌ في أننا ماضون في الاتجاه الصحيح"، مبيناً أن هذه المعركة تحتاج لنفسَاً طويلًا، وإكسابها مزيدًا من الزخم الجماهيري، ومواصلة الإبداع في ميدان المواجهة.
وفي معرض حديثه، أوضح "أن برنامج فعاليات ليوم غدٍ الجمعة، سيبدأ الساعة 3:30 مساءً، وسيتخلله كلمات سياسية، وأخرى لنقابات عمالية، وبرامج وفقرات فنية هادفة، حتى الساعة 7:00 مساءً، حيث سيعقد مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية العليا.
وكانت "مسيرة العودة الكبرى" انطلقت باعتصام شعبي واسع في نهاية مارس الماضي على السلك الفاصل مع قطاع غزة، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، حيث اقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين ما اسفر عن استشهاد 45 مواطناً ، واكثر من 6793 اصابة بجراح مختلفة .