أقرّ البرلمان الألماني الخميس الاعتراف بيهودية "الكيان الإسرائيلي" بعد تبنيه مشروع قانون بهذا الشأن،ووصفا إياها بـ"الدولة الديمقراطية اليهودية".
وقال البرلمان أن إنهاء الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" يكمن في حل الدولتين، والذي يراه "حلا ومخرجا" للصراع الدائر بالشرق الأوسط، مع التأكيد على يهودية الدولة وديمقراطيتها واستقلالها وكذلك قيام دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة، بحسب نص المشروع.
ودعا البرلمان الألماني لأن يكون كيان الإحتلال دولة ديمقراطية ذات أغلبية يهودية تكفل الحقوق الكاملة لبقية مواطنيها دون تمييز على أساس ديني أو عرقي مع الالتزام بعدم رفض حق الفلسطينيين في تقرير مصرهم.
كما اعتبر مشروع القرار سياسة الاستيطان التي ينتهجها "الكيان الاسرائيلي" عائقا أمام تحقيق التسوية، وأشار إلى تعرض الفلسطينيين ممن يعيشون داخل فلسطين المحتلة للعنصرية بشكل مستمر، داعيا حكومة "تل أبيب" إلى مراجعة سياساتها تجاه ذلك.
وقد تقدمت بالمشروع ثلاث كتل برلمانية، وهي الاتحاد المسيحي والديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي والليبراليون، وذلك بمناسبة مرور سبعين عاما على ما يسمى "تأسيس دولة إسرائيل".
وفي خضم النقاش بشأن المشروع، كانت كتلتا الخضر واليسار في البرلمان قد تقدمتا بمشروع قرار آخر لا يختلف في مضامينه تجاه سيادة وأمن "الكيان الإسرائيلي"عن سابقه.