أجلت محكمة سالم "الإسرائيلية" محاكمة ثلاثة قياديين في حركة الجهاد الإسلامي وهم الشيخ خضر عدنان والشيخ طارق قعدان لتاريخ 23 أبريل 2018م، بالاضافة الى الشيخ بسام السعدي لتاريخ 24 ابريل 2018م.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان بتاريخ 11/12/2017م، فيما اعتقلت الأسير القائد طارق قعدان بتاريخ 13/11/2017م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري قبل أن تتراجع وتوجه لائحة اتهام ضده، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ بسام السعدي بتاريخ 19/03/2018م، بتهمة الانتماء والعضوية والقيام بنشاطات في صفوف حركة الجهاد الإسلامي. .
جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان من مواليد 1978م، وهو متزوج ولديه ستة أطفال؛ واعتقل سابقاً في سجون الاحتلال الصهيوني أحد عشر اعتقالاً على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر ثورة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري وأول من خاض الإضراب المفتوح عن الطعام ضد هذه السياسة.
الأسير الشيخ طارق قعدان فقد من مواليد 1972م؛ وهو متزوج وأب لخمسة أبناء؛ وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة، وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة، وهو من أوائل من خاضوا معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.
أما الأسير الشيخ بسام السعدي فهو من مخيم جنين وولد بتاريخ 23/12/1960م، وهو أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي حيث أمضى ما يزيد عن تسعة أعوام.