إقترح وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قانون يُجرّم توثيق الجنود "الاسرائيلين" لانتهاكات قوات الإحتلال ضد الفلسطينيين أثناء فترة الخدمة العسكرية.
وذكرت القناة السابعة العبرية اليوم الخميس، أن حزب "إسرائيل بيتهم" اليميني الذي يتزعمه ليبرمان، يتّجه للدفع بتطبيق قانون يجرّم توثيق وتصور الجنود أثناء الخدمة العسكرية، وكل من يخالف بحسب مشروع القانون يُسجن لمدة خمس سنوات، ومضاعفتها في حال تم تصنيف المحتوى المصور على أنه "يضر بالأمن".
وقالت القناة العبرية إن مشروع القانون يمنع نشر التسجيلات المصورة على شبكات التواصل الاجتماعي أو تعميمها على وسائل الإعلام.
ويأتي هذا التحرّك في أعقاب انتشار تسجيل يوثّق انتهاكات جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين، حيث أظهر تسجيل عميلة قنص من قبل جنود الاحتلال لمواطن فلسطيني داخل قطاع غزة، قبل أن تتعالى صيحات الجنود محتفلين بإصابة الشاب.
وفي ردها على مقترح القانون، قالت منظمة "نكسر الصمت" اليسارية الإسرائيلية الناشطة في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين، "من يتجول وهو يضرب ويهدد الأطفال، ويرسل الجنود ليقتلوا في المناطق المحتلة، من أجل حماية منزله الخاص، هو آخر شخص يستطيع أن يعظنا بشأن إيذاء الجنود".
وكان ليبرمان أشاد خلال زيارته قاعدة عسكرية في الجولان المحتل، بالقناص الذي ظهر في الفيديو المسرب قائلاً "القناص يستحق وسام شرف، بينما مصور الفيديو يجب تنزيله إلى أدنى رتبة عسكرية"، واصفا قوات الاحتلال بأنه "الجيش الأخلاقي في العالم"، بحسب زعمه.