أخطرت بلدية الاحتلال في القدس، بهدم مبنى يتكون من عدة شقق سكنية تعود لعائلة الرجبي، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
وقالت مصادر محلية في القدس، إن بلدية الاحتلال أخطرت عائلة الرجبي بهدم عمارتها المكونة من خمس شقق سكنية موزعة على طابقين، في حي عين اللوزة بسلوان خلال أيام.
وقال فارس الرجبي: "أبلغتا بلدية الاحتلال اليوم بقرار هدم بنايتنا المكونة من طابقين ويسكنها أربعون فردا، أنا وأشقائي الثلاثة، وأطفالنا ووالدانا، لا نملك أي مسكن بديل، كل ذلك بحجة البناء دون ترخيص، وهي (سلطات الاحتلال) في الحقيقة ترفض منحنا أي تراخيص بناء في القدس".
وقال شقيقه زهير الرجبي مسؤول لجنة حي بطن الهوى: "في أول ايام عيد الفطر، جاءني اتصال هاتفي من شرطة الاحتلال، وأخبروني بأن هدم بنايتنا في حي عين اللوزة سيكون بعد العيد مباشرة، والقرار أصبح جاهزا للتنفيذ وخيروني بين الهدم الذاتي أو الهدم بآلياتهم، رفضت نيابة عن العائلة تنفيذ الهدم الذاتي، وفي أي لحظة سنكون بلا مأوى".
ويتهدد 6 أحياء في سلوان خطر هدم منازلهم بالكامل، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وتشريد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية.
وعبر سنوات، سلمت طواقم بلدية الاحتلال 6817 أمر هدم قضائي وإداري لمنازل في أحياء بلدة سلوان، إضافة إلى أوامر إخلاء لـ53 بناية سكنية في حي بطن الهوى لصالح المستوطنين.
يشار إلى أن مساحة أراضي بلدة سلوان تبلغ 5640 دونما، وتضم 12 حيا يقطنها نحو 58500 مقدسي، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.