دعت فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إلى إنهاء ما أسمته بــ "العنف" في منطقة السلك الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت بنسودا في بيان صحفي لها مساء اليوم الأحد "أن مكتبها يراقب الأحداث عن كثب وسيجري استقصاءاً مبدئياً للوضع في فلسطين المحتلة.
وعقبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية على استشهاد 29 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الأخيرين قائلة: ”أي جريمة جديدة ترتكب في سياق الوضع في فلسطين ربما تخضع للتدقيق من جانب مكتبي“.
وشددت بنسودا على أن العنف ضد المدنيين، في مثل الوضع السائد في قطاع غزة، قد يشكل جرائم ،مضيفة أنها ستسجل ”أي حالة "تحريض" أو لجوء إلى القوة غير القانونية، من أي من "طرفي" الصراع . بحسب وصفها
ووفقاً للمحكمة الجنائية الدولية وبعد قبول فلسطين رسميا عضوا فيها؛ والكيان الإسرائيلي ليست عضوا في المحكمة الجنائية، فإنه وبحال ارتكب الإحتلال جرائم حرب أو جرائم في حق الإنسانية في أراضي دولة عضو بالمحكمة يمكن أن يقعوا تحت طائلة السلطة القضائية للمحكمة.
وليس للمحكمة الجنائية الدولية ولاية قضائية إلا في الحالات التي تكون فيها حكومة دولة ما عاجزة عن محاكمة مرتكبي جرائم حرب أو جرائم في حق الإنسانية أو غير مستعدة لذلك.
