Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الهيئة العليا تحذر من تحركات ولقاءات تطبيعية لوقف مسيرة العودة

2018_3_29_10_1_24_179.jpg
فضائية قلسطين اليوم - غزة

حذرت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، من كافة التحركات المشبوهة واللقاءات التطبيعية التي تسعى للاستثمار السياسي للتحرك الجماهيري من أجل إعادة شعبنا الفلسطيني إلى مربع التسوية واتفاقية أوسلو المدمرة لشعبنا.

وأكدت الهيئة في بيان صحفي لها اليوم الأحد،  أن مسيرة العودة هي جزء لا يتجزأ من أساليب المقاومة الشعبية، وشكل من أشكال المقاومة الفلسطينية، التي تشكّل حاضنة للمقاومة المسلحة، وأن المقاومة المسلحة ستكون الدرع الحصين والرافعة لهذا النضال الشعبي العارم.

وأوضحت أن الهدف الاستراتيجي لمسيرة العودة هو النضال من أجل تحقيق حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها كحق ثابت لشعبنا، وعلى الأهداف الآنية في مواجهة صفقة " ترامب" وإفشالها، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

كما وقالت الهيئة، إن مسيرة العودة  والتي يغلب عليها الطابع الشعبي والوطني الوحدوي، ماضية في مسارها الكفاحي ولشهور طويلة،  وسيبقى الاشتباك الشعبي المفتوح مع الاحتلال مستمراً ومتصاعداً يوماً بعد يوم حتى تحقيق أهداف شعبنا.

وأعلنت الهيئة يوم الجمعة القادم الموافق 13/4/2018 يوماً جديداً للغضب الشعبي، وتقرر تسميتها " جمعة حرق العلم الصهيوني"، ولترفع في هذا اليوم الأعلام الفلسطينية عالية خفاقة، موجهة ندائها لأبناء شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم من أجل إسناد مسيرات العودة من خلال دعمها بالمال وفتح صندوق تبرعات عاجل لها.

واعتبرت  ذكرى النكبة في الخامس عشر من مايو المقبل محطة هامة من محطات نضال شعبنا ويوماً للزحف الجماهيري لاختراق الحدود الزائلة وللعودة التاريخية إلى أراضينا المحتلة، تجسيداً للقرار الأممي 194، وقد تم إقرار برنامج فعاليات متدحرج ومتواصل ومتنوع، يعكس الطابع الشعبي والوطني، ويلامس مرتكزات وثوابت شعبنا ويستحضر مآسي النكبة والحصار.

كما وطالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه  التي ارتكبها بحق شعبنا خلال فعاليات مسيرة العودة خصوصاً بحق الأطفال والصحافيين، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر ونقابة الصحافيين وكل المؤسسات المعنية إلى بذل الجهود من أجل إدانة هذا الاحتلال المجرم، وتحويل قادته إلى محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم بحق شعبنا.