حذرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس إدارة سجون الاحتلال من تكرار سيناريو اغتيال الأسير الشيخ الشهيد خضر عدنان، مهددة برد غير متوقع يُجبر الاحتلال على إعادة سياساته تجاه الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ، حال تعرض أي أسير من الحركة لعملية اغتيال جديدة.
قالت الهيئة القيادية العليا إنه ''بعد إبلاغنا من قبل محامية الأسير خلوف بأن وضعه الحالي أشبه بالأيام الأخيرة للأسير الشهيد خضر عدنان''
وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد إن المعتقل سلطان خلوف المضرب عن الطعام منذ 43 يوماً ويقبع حالياً في سجن الرملة قسم 12 وهو القسم الذي تم فيه اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان، وسط ظروف صحية خطيرة للغاية؛ حيث يعاني من الإرهاق وصعوبة في الكلام وعدم قدرة على شرب الماء ودخل مرحلة الخطر الشديد.
ويشار إلى أن ثلاثة أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري.
ويواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (23) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي.
ويواصل الأسيران سلطان خلف وكايد الفسفوس إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال لليوم الـ (43) على التوالي.
وبينت أن الأسير الأخرس (52 عاماً) من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين، مضرب منذ 23 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، ويعاني حاليا من أوجاع في أنحاء جسده كافة، وآلام في القلب والمعدة ودوار شديد، وفقد الكثير من وزنه.
وأضافت أن الأسير الأخرس يشتكي من مرض الضغط، ويمتنع عن أخذ دوائه والمدعمات حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.