وعد موقع فيس بوك الجمعة بتطبيق تدابير جديدة لمحاربة التلاعب السياسى، قبل أيام من إدلاء رئيسه التنفيذى مارك زوكربيرج بشهادته فى جلسة استماع يعقدها الكونجرس الأميركى الغاضب من ادارة موقع التواصل الاجتماعى.
وبسبب كثرة والانتقادات قدم فيس بوك فى الأيام الأخيرة حججاً كثيرة لـ"أخطائه السابقة"، ووعد بتحسين أدائه، وذلك تحضيراً لمساءلة زوكربيرج من قبل اللجان البرلمانية الثلاثاء والأربعاء فى واشنطن.
وسيطلب نواب وأعضاء فى مجلس الشيوخ من زوكربيرج تقارير حول مكافحة التلاعب السياسى وفضيحة تهريب معلومات شخصية إلى شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية للاستشارات السياسية، التى وضعت يدها على معلومات نحو 87 مليون مستخدم، بحسب ادارة الموقع، من دون علمهم.
وبعد سلسلة من البيانات حول مسألة المعلومات الخاصة، أعلن فيس بوك الجمعة عن تدابير لمحاربة التلاعب السياسى الذى كثيراً ما ينتشر على الموقع عبر إعلانات انتخابية أو سياسية أو عبر "صفحات" مخصصة لشركات أو منظمات أو علامات تجارية أو شخصيات أو قضايا يمكن متابعتها.