علق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق أمس الجمعة، على تطورات التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة حول حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج قبل نحو أسبوعين.
وتساءل أبو مرزوق خلال تغريده له على صفحته الشخصية على " تويتر": "بعد أن اتضحت كل خيوط المؤامرة الحقيرة بتفجير موكب رئيس الوزراء، والذي أعقبه خطاب غير مسبوق سياسيا ودبلوماسيا لرئيس السلطة محمود عباس، وتم سحب الكلمات غير اللائقة من خطابه في الصحافة، فهل يعتذر الرئيس عما بدا منه؟".
وكان الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، قال " إن إصرار مسؤولين بالسلطة على تكثيف اتهامهم إلى حركة حماس بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، هو "تأكيد على تورطهم المباشر فيها، وهذا ما ستثبته الأيام القادمة".
واعتبر برهوم في تصريح نشره على حسابه في "فيسبوك"، الجمعة، أن رفض هؤلاء المسؤولين انتظار إعلان نتائج التحقيق، "يعكس أزمتهم الحقيقية جراء انكشاف تفاصيل الجريمة".
وفي أعقاب تفجير موكب الحمدالله وفرج إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) في 13 آذار/ مارس الحالي، شن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هجوما كبيرا على حركة حماس محملا إياها بشكل مباشر مسؤولية تفجير موكب الحمدالله، ووعد باتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد قطاع غزة وحماس، كرد فعل على حادثة التفجير.