ذكرت القناة الثانية العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الجيش "الإسرائيلي" يستنفر قواته، ويستعد لمواجهة التظاهرات السليمة ، المزمع إنطلاقها تجاه الحدود مع قطاع غزة، يوم الجمعة القادم.
ووفقا للقناة العبرية الثانية، فإن هيئة الأركان في الجيش ستقوم ، بإعطاء تعليمات واضحة وأوامر صارمة لجنود الاحتلال ، بعدم السماح للمتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي،ولو كلف ذلك استخدام النار الحية ضدهم.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إن رئيس أركان جيش الاحتلال ، غادي آيزنكوت، سيعقد جلسة تقدير موقف يوم الخميس القادم، مع كبار الضباط في الجيش، بالمنطقة الجنوبية.
وكشفت الثانية، عن نية الجيش الإسرائيلي توزيع منشورات على السكان الفلسطينيين بالمناطق الحدودية، وتحذيرهم من خلال هذه المنشورات من الاقتراب من السياج الحدودي، وإطلاق رصاصات تحذيرية على المتظاهرين، واستخدام القنابل الدخانية والمسيلة للدموع، واستهداف النشطاء من بين المتظاهرين.
ويشهد يوم الجمعة من كل أسبوع، إنطلاق مظاهرات شعبية سلمية تتمركز قرب السياج الحدودي ، بين قطاع غزة والاراضي المحتلة عام 48، وذلك رفضاً لقرار "ترامب" الذي اعتبر القدس عاصمة لكيان الاحتلال "الإسرائيلي".