قال القيادي في حركة "حماس" يونس الأسطل، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اختار من خلال قيادته الشعبية وفصائله العسكرية، أن يتدرج على الحدود الشرقية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الأسطل في بيان صحفي له اليوم الأحد، أن الشعب بدأ بمسيرة سلمية لكي يقترب إلى أدنى نقطة من أرضنا المحتلة، وبحشود غير مسبوقة ومع تغطية إعلامية لكي يوصل صوته إلى الدنيا".
وتابع:" فإنه بعد سبعين عاماً من اللجوء والمنافي قد أيقن بأن هناك كذبةً كبرى، اسمها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والترويكا الغربية العربية، ومن أدواتها في التضليل والترويض كثير من المؤسسات الفارغة من المضمون؛ مثل جامعة الدولة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية".
وشدد على أنه حان الآوان أن يكشف الشعب الفلسطيني عورات المتآمرين على الأقصى والقدس وفلسطين محلياً وإقليمياً ودولياً، أن يأخذ الشعب الفلسطيني المسؤولية على عاتقه، فيتوكل على الله، ويستنفرَّ ما لديه من الطاقات والإمكانيات، لفرض واقع جديد، يجعلنا إلى التحرير أقرب، على حد وصفه.
وقال النائب في المجلس التشريعي:" إذا لم تفلح الجهود السلمية، ولو في انتزاع بعض الأهداف المرحلية؛ كرفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر، وتوفير الموازنات التي تحفظ كرامة الناس؛ فهو معذور فيما يلجأ إليه من وسائل المقاومة، ووضع الاحتلال وأذنابه في الزاوية – كما يقال – وهو قادر على ذلك".
وأردف الأسطل قائلاً:" قد كان تصدي الصهاينة للمسيرة السلمية بالرصاص الحي دليلاً على أنه لا ينفع معهم إلا ضرب الرقاب والإثخان في الأرض، ويبدو أن هذا الخيار لا مفرَّ منه إلا إليه، ومهما تراخت المواجهة الساخنة فإنها تظلُّ الحلِّ الأمثل مع هؤلاء الذين هم شرُّ الدواب عند الله"، إن غداً لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وفق تعبيره.