دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى تصعيد المواجهات مع الاحتلال وإنهاء صفحة الانقسام فوراً، للتصدي لكل المخططات الهادفة للنيل من حقوق شعبنا وثوابته التي لا تنازل عنها.
وفي بيان لها توجهت قوى رام الله والبيرة بالتحية إلى أبناء وبنات شعبنا البطل الذين يزرعون الأمل والعطاء الدائم الذي لا ينضب، تأكيداً على حقوق شعبنا المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والاستقلال، ورفضاً لما يشاع عن صفقات ومؤامرات تستهدف تصفية القضية الوطنية وتنفيذ مخططات إقليمية مشبوهة، ومحاولات تسويق السلام الاقتصادي المزعوم بديلاً لحقوق شعبنا.
وقال البيان: "إننا ونحن ننحني أمام العطاء والملحمة الأسطورية التي صنعتها وما زالت المرأة الفلسطينية في ميادين التحدي والبطولة وفي السجون والمعتقلات في إطار الثورة الفلسطينية والانتفاضات الشعبية التي يخوضها شعبنا متوجهين بالتحية بمناسبة يوم المراة العالمي لكل نساء العالم اللواتي يناضلن من أجل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وفي دعم حقوق المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال الوطني".
ودعت القوى كافة قطاعات وشرائح شعبنا للمشاركة في الفعاليات مؤكدة على ما يلي:
"- المشاركة في الفعالية الحاشدة بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي تلبية لدعوة الاتحاد العام للمرأة والأطر والمؤسسات النسوية يوم 73 على حاجز قلنديا الاحتلالي الساعة الحادية عشرة ظهراً رفضاً لقرار ترامب، وتاكيداً على أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
- ندعو لأوسع مشاركة في أسبوع الأبرتهايد الذي أقرته اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المعروفة عالمياً BDS وتوسيع المقاطعة المحلية وإطلاق الحملات في كافة المحافظات، ورفض التطبيع بكل أشكاله.
- ندعو لأوسع التفاف شعبي وأهلي ومن كل القطاعات لرفض صفقة العصر بما تحمله من انتقاص لحقوق شعبنا المشروعة وإعلان رفض أي صيغ للمفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة، واستمرار السعي للاعتراف بدولة فلسطين، وإعادة القضية الوطنية للأمم المتحدة لتطبيق قراراتها بإنهاء الاحتلال بكل أشكاله عن أراضي دولتنا عبر مؤتمر دولي بكامل الصلاحيات بديلاً لرعاية الولايات المتحدة شريك الاحتلال في عدوانه على شعبنا.
- اعتبار الجمعة 93 يوم للتصعيد الميداني على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه ستكون الفعالية على حاجز بيت ايل الاحتلالي بعد صلاة الجمعة.
- تتوجه القوى بالتحية لأبناء شعبنا مسيحيين ومسلمين الذين هبوا رفضاً لفرض ضريبة "الأرنونا" على المقدسات المسيحية في القدس المحتلة، وأغلقوا كنيسة القيامة لعدة أيام رفضاً للقرار وتدعو لاستمرار العمل لإحباط فرضه من جديد حتى يلغى نهائياً فالقضية هي القدس بتاريخها وتراثها وما تمثل من بعد سياسي لشعبنا".