أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، في بيان أمس، أن "طريق الكفاح الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، سيتواصل رغم سياسات الاحتلال وممارساته الوحشية من تصاعد وتيرة الاستيطان،
وعمليات البناء المتزايدة غير الشرعية في أرجاء الأراضي الفلسطينية، والإعدامات اليومية والعقوبات الجماعية كلها لن تفلح في ثني شعبنا من المضي قدماً حتى تحقيق أهدافه..".
وجددت القوى في البيان الصحفي الصادر عنها، بعد اجتماعها برام الله ظهر السبت، مطالبتها للمجتمع الدولي التحرك فوراً لتأمين الحماية لشعبنا تحت الاحتلال والعمل فورا للجم عدوانه وحربه العدوانية المفتوحة، ودعت إلى توسيع حملات المقاطعة على دولة الاحتلال وفرض عقوبات عليها.
واقرت القوى في اجتماعها سلسلة من الفعاليات اسنادا للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسير الصحفي محمد القيق لليوم 68 على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وإسنادا للأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال وتطويراً للمقاومة الشعبية، من بينها فعالية على دوار المنارة برام الله اليوم الأحد يكون التجمع عند الساعة 12 ظهراً، كما دعت لأوسع مشاركة في الفعالية التي تنظمها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمام الصليب الأحمر الدولي يوم الثلاثاء 2 شباط المقبل.
وختمت القوى بيانها بالتأكيد على أهمية إنجاح الجهود والتحركات الجارية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء صفحة الانقسام الكارثي الذي يقدّم خدمة مجانية للاحتلال، وعّبرت عن دعمها للذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق لإجراء الانتخابات.
ووجهت القوى التحية لأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، في اليوم العالمي لمناصرة حقوقهم ورفضا لسياسة التمييز والمصادرات والملاحقة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.
