اكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة على أهمية تكثيف الجهود التي تبذل لانقاذ حياة الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 81 على التوالي في معركته للحرية واسقاط سياسة الاعتقال الاداري.
ودعت القوى إلى توسيع الحراك الجاري رسمياً وشعبياً، للضغط على كافة الهيئات والمؤسسات الدولية للعمل على الضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطلب الأسير العادل وإطلاق صراحه فوراً.
وطالبت القوى في بيان صدر عنها، عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم السبت، بتغليب المصلحة الوطنية ومغادرة حالة الانقسام الحالية بين الضفة وقطاع غزة، واستعادة الوحدة الوطنية فوراً لمواجهة الاحتلال الذي يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا.
وأقرت القوى برنامجاً نضالياً لنصرة الأسير القيق يتضمن الدعوة لاعتبار الأيام المقبلة أيام للفعاليات والأنشطة على امتداد الوطن ومناطق الداخل الفلسطيني المحتل، والقيام بمسيرات يومية منتصف النهار تعبيراً عن وقوف شعبنا مع القيق والأسرى والأسيرات.
وفي السياق، دعت القوى إلى مسيرة يوم الأحد تنطلق من ميدان المنارة الساعة 6 مساءً، وفاء للاسير القيق، كما دعت للمشاركة في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة الساعة 11 من يوم الثلاثاء المقبل، لمطالبة الصليب الأحمر بتحمّل المسؤولية تجاه الأسير القيق.
كما دعا البيان إلى اعتبار يوم الجمعة، يوم للحراك الشعبي الواسع في مراكز المدن، حيث من المقرر أن تخرج المسيرات بعد صلاة الظهر من المساجد، تعبيراً عن وقوف شعبنا بكل قطاعاته وشرائحه مع القيق ونصرة لإضرابه البطولي.
وأكد البيان على ضرورة مواصلة المساعي الجادة للعمل على إنقاذ حياة القيق، وإجبار سلطات الاحتلال على الخضوع لمطلبه العادل ووقف إجراءاتها وانتهاكاتها بحق الأسرى والأسيرات.
وطالبت القوى في بيانها، الامم المتحدة وهيئاتها إلى إسماع صوتها وموقفها الواضح لإطلاق سراح القيق قبل فوات الأوان.
كما دعت لتوسيع حملات المقاطعة لكيان الاحتلال وسحب الاستثمارات منه، وفرض العقوبات عليه حتى يخضع للقانون الدولي، وينهي احتلاله بكل أشكاله عن الأراضي الفلسطينية.
