مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن 12 لاجئاً فلسطينياً مهجرا من سوريا بينهم طفلان وامرأة، يتظرون سماح السلطات التونسية لهم بالدخول إلى أراضيها، بعد أن تقطعت بهم سبل العيش في سوريا بسبب الصراع الدائر فيها، إذ تمنع السلطات التونسية دخولهم البلاد وتحتجزهم بمطار العاصمة منذ يوم الأحد الماضي.
وفي التفاصيل تحدث محمد وهو لاجئ فلسطيني من اليرموك وأحد العالقين في المطار، بأن وجهتهم كانت إلى ليبيا التي رفضت أن تستقبلهم بحجة أن التأشيرات غير قانونية، وقد قامت بترحيلهم إلى تونس، حيث احتجزتهم سلطات المطار في منطقة الترانزيت ومنعتهم مغادرته لحين أن يتم ترحليهم إلى بيروت، التي كانت مركز انطلاقهم.
في شأن متصل، أفرجت السلطات التركية عن عدد من المهجرين الفلسطينيين من سوريا، بعد أن فرقت يوم أمس الأربعاء بالقوة تظاهرة لهؤلاء الأشخاص أمام مقر السفارة الفلسطينية في اسطنبول، طالب من خلالها الفلسطينيون المهجرون بجوازات سفر فلسطينية وتحسين ظروف إقامتهم المؤقتة في تركيا.
هذا ويواصل 4 فلسطينيين مهجرين من سوريا إضرابهم المفتوح عن الطعام في أحد السجون العسكرية في سيرلانكا، التي هددتهم بالترحيل إلى سوريا التي خرجوا منها هربا من الصراع الدموي الدائر فيها.
