أفادت مصادر فلسطينية أن السلطات التونسية نقلت 4 لاجئين فلسطينيين مهجرين من سوريا ومواطنا سوريا كانوا محتجزين لديها في سجن الوردية إلى جهة غير معلومة على الحدود مع الجزائر، فيما أجلت 10 من النساء والأطفال إلى منطقة الحمامات بالعاصمة تونس..
يأتي ذلك في وقت يواصل 3 شبان فلسطينيين من مخيم اليرموك اعتصامهم في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا.. في حين أوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن السلطات الألبانية قررت ترحيل 21 فلسطينيا إلى اليونان بتهمة الهجرة غير الشرعية إلى أراضيها..
ترحيل 4 فلسطينيين إلى الحدود الجزائرية:
أفادت مصادر فلسطينية أن السلطات التونسية قامت بترحيل 4 شبان فلسطينيين مهجرين من سوريا ومواطنا سوريا كانوا محتجزين في مركز الوردية، إلى جهة مجهولة على الحدود مع الجزائر.
وأوضحت المصادر أن السلطات أفرجت عن المحتجزين من النساء والأطفال في السجن المذكور وعددهم 10 أشخاص وتم إجلاؤهم إلى منطقة الحمامات حيث يقيم حوالي 30 فلسطينيا آخرين كانوا محتجزين في مطار قرطاج قبل عدة أيام، فيما واصلت السلطات احتجاز الشبان الـ5 وتم نقلهم إلى جهة مجهولة على الحدود مع الجزائر.
في السياق، أرسل المحتجزون مناشدة صوتية طالبوا فيها بالتحرك لإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ ما يزيد عن شهر ونصف.
يشار إلى أن السلطات التونسية قامت في وقت سابق بترحيل 12 فلسطينيا مهجرا من سوريا، إلى لبنان.
3 فلسطينيين عالقون على الحدود السورية اللبنانية:
في غضون ذلك، يواصل 3 لاجئين فلسطينيين من مخيم اليرموك اعتصامهم في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، للمطالبة بالسماح لهم بدخول الأراضي اللبنانية التي رحّلوا عنها مع 46 آخرين في 3 أيار/ مايو الفائت.
السلطات الألبانية تقرر ترحيل 21 فلسطينيا إلى اليونان:
في شأن متصل، أوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن السلطات الألبانية قررت ترحيل 21 لاجئاً فلسطينياً من سوريا، كانوا معتقلين لديها بتهمة الهجرة غير الشرعية، إلى اليونان، حيث ستتم عملية الترحيل على دفعات.