أصيب عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق جراء قمع قوات الاحتلال تظاهرات واعتصامات قرب الشريط الشائك بمناطق عدة من قطاع غزة، وذلك في جمعة الغضب التاسعة نصرة للقدس.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إن 15 مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة، 2 منهم بحالة خطيرة في العين وأخرى في البطن (8 شرق جباليا و5 شرق غزة و2 شرق خان يونس)، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي المطاطي وقنابل الغاز السام خلال المواجهات عند الشريط الشائك شرق جباليا وغزة.

وأفاد مراسل قناة فلسطين اليوم في وقت سابق، أن شاباً أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط جراء قمع جنود الاحتلال تظاهرة قبالة موقع "ناحل عوز" العسكري شرق مدينة غزة.

وأصيب مواطن بالرصاص المتفجّر وعدد آخر بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت شمال قطاع غزة. واندلعت مواجهات عنيفة شرق البريج وسط القطاع أسفرت عن وقوع عدة إصابات.

كما أصيب شاب بالرصاص المتفجّر في القدم وعدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال قرب الشريط الشائك شرق مدينة خان يونس، وأصيب فتى بعيار ناري في البطن خلال مواجهات مع الاحتلال شرق القرارة جنوبي قطاع غزة.

وجاءت المسيرات عقب فعالية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في غزة، نصرة للقدس ورفضاً لقرار ترامب باعتبار المدينة عاصمة لكيان الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

ودعا شبان فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق للمشاركة في مسيرة تتحرك من شرق قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 48 في خطوة هدفها تأكيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وقالت الصفحة الشبابية إنه حان وقت النفير إلى الوطن، ونصب الخيام، وإعادة أيام ما قبل النكبة، وإن مشارف الوطن المحرمة ستتحول إلى ميدان عودة كبير بعد 70 عاماً من الانتظار.

وتنظم المسيرات تحت عنوان "مسيرة العودة الكبرى"، ومن المقرر إنشاء مخيم في الجهة الشرقية من القطاع خلال الأيام القليلة المقبلة.