دعا عدد من المراكز الأرثوذكسية، اليوم الأحد، إلى مراجعة الحسابات مع البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وسحب الاعتراف الفوري به، وعزله ومحاكمته.
وأكد المجلس المركزي الأرثوذكسي الفلسطيني والشباب العربي الأرثوذكسي والحراك الشبابي ولجنة المتابعة ولجنة الحقيقة لقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي، في بيان صحفي، على أن البيوعات التي قام بها ثيوفيلوس تتساوق وتكمل المشروع الصهيوني بتهويد مدينة القدس وتنسجم تماماً مع قرار ترامب الأخير باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وتوجهوا للشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين بالتهنئة بعيد ميلاد السيد المسيح على ارض فلسطين، مؤكدين على التلاحم المصيري بين أبناء هذا الشعب ومكوناته بمسلميه ومسيحييه، مشيدين بالوقفة الصادقة والمخلصة لأبنائنا في مدينة بيت لحم الذين تصدوا وتحت المطر محاولين منع بائع الأرض البطريرك ثيوفلوس الثالث من دخول كنيسة المهد، فقد أكدتم على عمق انتمائكم لقضيتكم الوطنية الأرثوذكسية بالتفافكم حول المطالب المنبثقة عن المؤتمر الوطني لدعم القضية الأرثوذكسية، فقد كنتم اليوم كما هو العهد بكم دائماً الأبناء الحقيقيين للقضية الأرثوذكسية والمدافعين عنها في وجه بائعي العقارات والأوقاف.
وأضافوا "لقد سطرتم عرساً فلسطينياً وبامتياز في هذه الوقفة الشجاعة واسمعتم العالم صوتكم ورفضكم لسياسة هذه الثلة الهيلينية المتسلطة على رقاب أبنائنا الأرثوذكس".
وشكروا "كافة أبناء شعبنا ومؤسساته وقواه الوطنية وشخصياته الاعتبارية والجمعيات والمؤسسات ونثمن بشكل خاص موقف رؤساء بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا ومجالسها وكذلك الجمعية الوطنية الأرثوذكسية في بيت لحم وكافة المجموعات الكشفية المشاركة ووسائل الإعلام والصحافة على وقفتهم المشرفة بمقاطعة ثيوفلوس داعين إلى استمرار هذا الحراك والاستمرار في مقاطعة المعزول شعبياً ثيوفلوس وصولاً لمحاكمته كبائع للأوقاف".