تتواصل الفعاليات التضامنية داخل فلسطين والخارج تضامناً مع القدس المحتلة، ورفضاً لقرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها..
ففي القدس المحتلة، أصيب 5 مواطنين بقنابل الصوت إثر قمع قوات الاحتلال تظاهرة في شارع صلاح الدين، رفضاً لقرار ترامب.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في التظاهرة بالضرب، واعتقلت الشاب عاهد الرشق بعد الاعتداء عليه في شارع صلاح الدين.
وفي قطاع غزة، نظم الاتحاد الإسلامي في نقابة المحامين الإطار النقابي لحركة الجهاد مؤتمراً صحفياً دعماً للقدس.
وخلال المؤتمر طالب المشاركون السلطة الفلسطينية بسحب الاعتراف بالاحتلال وإنهاء التنسيق الأمني رداً على القرار الأميركي بشأن القدس.
وأكد المشاركون ضرورة تبني استراتيجية وطنية جامعة للتصدي لقرارات الاحتلال، داعين اتحاد المحامين العرب إلى ممارسة دوره في الضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء القرار.
كما نظمت حركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع فصائل الثورة الفلسطينية ولواء القدس الفلسطيني في مدينة حلب السورية ندوة دينية تاريخية تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
وحضر الندوة كل من مفتي حلب الشيخ محمود عكام، والمعتمد البطريركي بطرس قسيس والباحث التاريخي عبد الهادي نصري.
وأكد المشاركون في الندوة التي ناقشت الأبعاد السياسية والدينية والتاريخية لقرار ترامب وانعكاساته على المدينة المقدسة، أهمية توحيد الجهود العربية والإسلامية في الدفاع عن القدس، على أنها قضية أمة ولا تخص الفلسطينيين وحدهم.
وفي لبنان، نظم الحزب الديمقراطي اللبناني في منطقة عاليه، فعالية تضامنية مع مدينة القدس والقضية الفلسطينية.
وافتتحت الفعالية التي أقيمت في قاعة الرسالة الاجتماعية بجبل لبنان؛ بالنشيدين الفلسطيني واللبناني بمشاركة شعبية واسعة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
وندد المشاركون بقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، وبقرار نتنياهو الأخير ضم الضفة الغربية.
وفي بريطانيا، إحتشد الآلاف من المتضامنين مع فلسطين أمام السفارة الأميركية في العاصمة لندن، بالتزامن مع مرور شهر على قرار ترامب الذي اعتبر فيه القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال.
وجاءت التظاهرة تلبية لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، والجالية الباكستانية، ولجنة مساجد بيرمنغهام في بريطانيا، واعتبرت من أكبر التجمعات لغير العرب من مسلمي بريطانيا الداعمة لفلسطين.
هذا ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد عروبة القدس وهويتها الإسلامية.
وفي أمريكا، شهدت مدينة نيويورك تظاهرة حاشدة للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة الطفلة عهد التميمي، وتضامناً مع القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لفلسطين.
وشارك مئات الأمريكيين المسلمين وغيرهم من داعمي القضية الفلسطينية، في التظاهرة الاحتجاجية التي جرت أمام محطة "غراند سنترال" الشهيرة في نيويورك.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن عهد الحائزة على جائزة "حنظلة للشجاعة" في تركيا، وجميع الأسرى الفلسطينيين، وقطع المساعدات عن كيان الاحتلال، وأخرى تندد بـ"خطف الأطفال الفلسطينيين"، وردّد المشاركون في التظاهرة هتافات ضد حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال، وتؤكد بأن "القدس عاصمة فلسطين"، وتطالب بـ"الحرية لأجل عهد وفلسطين".