في إطار التحركات التضامنية نظمت فعاليات إسناد ودعم للأسير الصحافي محمد القيق على دوار المنارة وسط رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
ورفع المعتصمون صور القيق ولافتات تدين ممارسات الاحتلال، وأخرى تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير القيق.
وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة وقوف الجميع خلف الأسير القيق، واتخاذ إجراءات ملموسة على الأرض للضغط والإفراج الفوري عنه.
وفي مدينة الخليل، شارك حشد من المتضامنين مع الأسير القيق بوقفة دعا إليها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى، ونقابة الصحافيين وحركة فتح
وحمّل المتضامنون مع القيق حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، واعتبروا أنها تسعى إلى إعدامه بمواصلة اعتقاله في مستشفى العفولة، لكسر إرادة الحركة الأسيرة، التي تعاني سياسة الاعتقال الإداري.
وأضاف المشاركون أن الجهود القانونية والسياسية اصطدمت بتعنت الاحتلال، والإصرار على إبقاء الاعتقال الإداري للأسير الصحافي.
وفي طوباس، نظمت وقفة تضامنية مع الأسير القيق في المدينة شمال الضفة.
كما شهد قطاع غزة أيضا اليوم، فعاليات عدة تضامناً مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق.
وجدد المشاركون دعوتهم إلى السعي الجاد على المستويين الشعبي والرسمي لإنهاء اعتقال القيق وإنقاذ حياته، بعد أن دخل مرحلة الخطر الشديد.
إلى ذلك نظمت حركة الأحرار وقفة تضامنية مع الأسير القيق قبالة مقر الصليب الأحمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى ضرورة استمرار الحراك الشعبي المساند للأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، وفي مقدمهم الأسير القيق الذي تجاوز إضرابه الـ3 أشهر.
وطالب المتحدث باسم حركة أحرار رامي الفرا، بوجوب أن تتوقف المؤسسات الدولية عن سياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يتعرّض له الأسرى، وأن تعمل على إنقاذ قوانين حقوق الإنسان التي يضرب بها كيان الاحتلال عرض الحائط.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)