قال داوود شهاب رئيس المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، إن «الفيتو» الأمريكي للمرة 42 لإحباط قرارات خاصة بالقضية الفلسطينية، يؤكد أن أمريكا لم تعد تكترث بالعرب ولا حتى غيرهم من دول العالم.
وطالب بضرورة التخلي تماماً عن أوهام التسوية السياسية، التي قال إن إحدى نتائجها الكارثية خلقت بيئة لارتكاب هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاستيطان والتهويد.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي على ضرورة الانخراط الواسع والجاد في الانتفاضة، وتبني استراتيجية مواجهة وصمود تحمي هذه الانتفاضة وتعمل على تصعيد فعالياتها، مجددا مطالبة حركته بضرورة إلغاء اتفاق أوسلو وشطب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وإنهاء كل أشكال العلاقة مع إسرائيل.
كما دعا شهاب العرب والمسلمين الى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وعدم القبول بما يسمى إسرائيل جسماً طبيعياً في المنطقة، مشددا على ضرورة مقاطعتها وعزلها ومقاومتها.