قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن معالجة قضايا الحل النهائي هي أساس أي حل مقبول ومستدام.
وخلال كلمة له في مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، أضاف أبو الغيط أن الحكومة "الإسرائيلية" ما زالت تعمل على تعطيل مسار التفاوض مع الجانب الفلسطيني من خلال مواصلة النشاط الاستيطاني.
وأضاف "أن ما صدر من تصريحات للوزير الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، والتي يتباهى فيها بعدد تصريحات بناء المستوطنات الإسرائيلية، وهو الأكبر منذ عام 92، وأن الحكومة الإسرائيلية أقامت 8354 وحدة سكنية هذا العام، منها 3660 تصريحا للبناء الفورى، حيث إنه في عام 96 كان هنا 150 فقط، وعام 67 كان يوجد 12 ألف مستوطنة فقط، وبلغ اليوم 400 ألف مستوطنة، وهذا يؤكد أن المشروع الإسرائيلي استيطاني لا مشروع سلام".
وأضاف أبو الغيط، أن أرواح أزهقت وفرص ضاعت في السنوات الماضية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أن العالم العربي لا يزال يدفع ثمن العدوان الإسرائيلي حتى الآن، وأن الإصرار الإسرائيلي على التمسك بالأراضي الفلسطينية تحت أي ذريعة يجعل من التوصل إلى تسوية عادلة أمرا شديد الصعوبة.
وتابع أبو الغيط قائلا: " إنه يجب وضع تقرير أمام المجلس لمتابعة تنفيذ ما يتم كل 3 أشهر"، مؤكدا "أن مبادرة السلام العربية تقدم لإسرائيل فرصة تاريخية لإقامة علاقات طبيعية ليس مع العرب فقط ولكن مع دول العالم الإسلامي، والمبادرة خيار عربي استراتيجي".