تستمر الأزمة الخليجية بالتفاعل بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ممهلة البعثات الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة أراضيها.
الإجراءات المتخذة ضد قطر، شملت أيضا إغلاق المجالات الجوية والموانئ البحرية أمام وسائل النقل القطرية، وإغلاق الحدود مع الدوحة من قبل بعض دول الخليج المجاورة، الأمر الذي رأت فيه الخارجية القطرية انتهاكا لسيادة الدولة.
هذا وصدرت ردود فعل دولية عدة تـطالب بالتهدئة في منطقة الخليج بعد الأزمة الدبلوماسية بين قطر وعدة دول.
ودعت كل من إيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة، الدول الأطراف في الأزمة إلى الحوار، فيما فتحت طهران مجالـها الجوي للدوحة كما عرضت مدها بالمواد الأساسية.
هذا وأفادت وكالة الأنباء القطرية أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى نظيره وزير الخارجية العماني
يوسف بن علوي الذي وصل الدوحة في زيارة طارئة.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء ناقش العلاقات الثـنائية بين البلدين. وتزامنت زيارة بن علوي للدوحة مع زيارة يقوم بها مستشار العاهل السعودي الأمير خالد بن فيصل للكويت في خطوة لم تـعلن مسبقا.