توالت ردود الفعل المنددة بالهجوم التفجيري الذي استهدف منطقة بئر حسن في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
حركة الجهاد الإسلامي بدورها، دانت التفجير الإجرامي وتقدمت بالتعازي من ذوي الشهداء متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
من جهته، قال رئيس الحكومة تمام سلام إن الرسالة وصلت وسيكون الرد عليها بالتلاحم والتمسك بالسلم الأهلي.
من جهته، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ضرورة تجفيف معابر الموت التي ترسل السيارات المفخخة المسروقة، وأن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات لوقف مسلسل التفجيرات.
في السياق، أكد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة علي عمار أن هدف الإرهاب هو خدمة المشروع "الإسرائيلي"، فيما دعا النائب سعد الحريري إلى وحدة الموقف اللبناني في ملاحقة أوكار الإرهاب ومواجهة كل محاولات إثارة الفتن.
هذا وقال رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون، إن الارهابيين عمدوا إلى الهجوم ردا على تشكيل الحكومة الجديدة، فيما ووصف الوزير السابق خالد قباني ما جرى بالإجرام العبثي.
كما نددت الحكومة السورية بالعمل الإرهابي محملة مسؤوليته للدول الراعية للإرهاب، كما استنكرت السفارة الأميركية في بيروت التفجير الإرهابي.
