ثبت رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قرار تعيين أيوب قرا، المنتمي لحزب الليكود، وزيرا للاتصالات، حيث سيكون مسؤولا عن الإشراف على سوق الاتصالات التى تشهد إصلاحات مهمة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن مجلس الوزراء وافق على تعيين قرا الذى كان وزيرا بدون حقيبة في وقت ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أعضاء حزب "الليكود" تفاجأوا حين اكتشفوا عبر وسائل الإعلام بالقرار.
وتولى نتنياهو المنصب بنفسه حتى تركه فى فبراير شباط فى ظل اتهامات بالتفاوض على صفقة مع مالك إحدى الصحف للحصول على تغطية إعلامية جيدة.
في غضون ذلك، كشف الوزير الإسرائيلي يعقوب قرا عن لقاء عقده مع مبعوثين من دول عربية علنيا في الإكوادور وذلك في حدث يعد الأول من نوعه خلال السنوات الأخيرة.
وجاء اللقاء في العاصمة كيتو خلال حفل تنصيب لنين مورينو قائدا جديدا للبلاد.
ونشر قرا على صفحته على تويتر صورا له مع ممثلين عن السلطة الفلسطينية، ومندوبين من دول عربية بينها دول خليجية، مغردا أن اللقاءات كانت منفتحة ولطيفة، وأن جميع الأطراف عبروا عن موافقتهم على التقدم مع المفاوضات السياسية.
واعتبر قرا أن زيارة ترامب إلى السعودية والكيان الإسرائيلي غيرت قواعد اللعبة.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة ميكور ريشون "الإسرائيلية" تحقيقا إسرائيليا يتحدث عما سمتها التطبيع الصامت بين الكيان الإسرائيلي ودول خليجية.
ويرى التحقيق أن أهم مظاهر التطبيع بين الجانبين يتمثل في تعاظم مظاهر السياحة الطبية الخليجية إلى جانب سماح الخليج بفتح أسواقه أمام الشركات الإسرائيلية.
