سينضم مبعدو كنيسة المهد في غزة وعائلاتهم في بيت لحم للإضراب عن الطعام يوم غد في الذكرى الخاصة بإبعادهم وذلك تضامناً مع الاسرى المضربين في سجون الاحتلال.
وقال الناطق بإسم المبعدين فهمي كنعان إن هذه الذكرى تصادف إضراب الكرامة الذي بدأه القائد مروان البرغوثي والاسرى الأبطال لليوم الـ23 على التوالي، وإن المبعدين وعائلاتهم يساندون الاسرى الأبطال ويقفون إلى جانب مطالبهم العادلة.
وشدد كنعان على أن المبعدين في غزة والدول الأوروبية يقومون بمساندة الأسرى والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم منذ بدء الإضراب عن الطعام، وأنهم "رغم معاناتهم يجب علينا الوقوف صفاً واحداً خلف الاسرى الابطال في معركتهم العادلة".
وأشار كنعان إلى أن المبعدين سيعقدون مؤتمرهم الصحفي السنوي في تمام الساعة 2 ظهراً يوم غد ، وسيعلنون تضامنهم مع الأسرى في يوم إبعادهم رغم أنهم يعانون أشد المعاناة جراء استمرار الإبعاد للعام الـ 15.
وأضاف أن المبعدين لن يتخلوا عن واجبهم الوطني في دعم ومساندة الأسرى لأنهم كانوا أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويعلمون جيداً مدى المعاناة التي يواجهها الاسرى الأبطال.
ويذكر أن في العاشر من مايو أيار للعام 2002 تم إبرام صفقة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لإنهاء ازمة حصار كنيسة المهد التي استمرت لمدة 39 يوماً، حيث تم بموجبها الإتفاق على إبعاد 26 محاصراً إلى غزة و13 مبعداً إلى الدول الاوروبية.