اصدر مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية بيانا في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد المبعد اللواء عبد الله داوود في الجزائر، واستمرار ابعادهم للعام الـ 16 على التوالي.
وطالب المبعدون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالعمل على انهاء معاناة ابعادهم في غزة والدول الاوروبية، خاصة في ظل الحديث عن قمة قد تعقد في الاردن، وطالبوا برفع قضية مبعدي كنيسة المهد الى كافة المحاكم الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جريمة حرب وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وطالبوا الشؤون المدنية بالعمل على استصدار تصاريح لأهالي المبعدين من اجل زيارة ابناءهم في غزة، وكذلك العمل على عودة زوجات وأبناء المبعدين الى بيت لحم.
اليكم نص البيان:
" سبعة اعوام مضت على ارتقاء المبعد اللواء عبد الله داوود احد مبعدي كنيسة المهد الى الخارج شهيدا، حيث استشهد بتاريخ 24/3/2010 بعد مسيرة طويلة من النضال من اجل الوطن، سواء اكان اسيراً او مطارداً او مبعداً واخيراً شهيداً، وقف خلالها شهيدنا البطل مدافعاً عن حقوق ابناء شعبه من اجل الوصول الى الحرية والكرامة والاستقلال، ففي مسيرته النضالية لم يكل ولم يمل، بل بقي سائرا على درب الشهداء العظام الذين بذلوا دماءهم وارواحهم رخيصة في سبيل تحرير فلسطين كل فلسطين حتى لاقى الله شهيدا".
سبعة اعوام مضت على استشهاد المبعد اللواء عبد الله داوود، وهو المبعد الوحيد الذي عاد الى ارض الوطن من مبعدي كنيسة المهد محمولا على الاكتاف، ونحن اليوم واذ نقف على اعتاب دخول العام الـ (16) على الإبعاد، ولا تزال معاناتنا مستمرة، بل وتتفاقم يوما بعد يوم في ظل عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بالاتفاق على عودة المبعدين بعد عامين من الابعاد، وفي ظل حرمان اهالي المبعدين من زيارة ابنائهم في قطاع غزة، وحرمان زوجات المبعدين وأبناءهم من العودة الى بيت لحم، اضافة الى ما يعانيه المبعدون جراء الحصار والوضع الاقتصادي الصعب في غزة، حتى حرمان المبعدين من القاء نظرة الوداع الاخيرة على من فقدوا من اقاربهم، حيث فقد (18) من المبعدين آباءهم وامهاتهم واخوانهم واخواتهم، ولم يتمكنوا من رؤيتهم او وداعهم، اضافة الى استمرار ملاحقة الاحتلال للمبعدين الذين ابعدوا الى الدول الاوروبية من خلال تحريض الدول المستضيفة على اعتقالهم واستهدافهم وفرض الاقامة الجبرية على العديد منهم وكذلك منع زوجاتهم من الالتحاق بهم".