قال مبعدو كنيسة المهد إلى قطاع غزة والدول الأوروبية "إن جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، واستمرارا لسياساته الإجرامية في اغتيال قادة الشعب الفلسطيني".
وأضاف مبعدو المهد في بيان اليوم السبت، "أن هذه الجريمة الجبانة التي استهدفت المبعد مازن فقها في غزة يتحمل مسؤولياتها الاحتلال الاسرائيلي وجهاز مخابراته "الشاباك"، حيث انها تثبت ان هذا الاحتلال ماض في ارتكاب جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، امام انظار العالم اجمع، ضاربا بعرض الحائط كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان".
واعتبر البيان "أن جريمة الاغتيال تتطلب من القيادة وكافة الفصائل سرعة التوحد وانهاء الانقسام، وضرورة التصدي لجرائم الاحتلال الاسرائيلي في ارجاء الوطن كافة، وتكثيف الجهود من أجل إماطة اللثام عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وكذلك رفع قضية على الاحتلال الإسرائيلي المجرم في المحاكم الدولية، خاصة محكمة الجنايات الدولية وتقديم المسؤولين الاسرائيليين للعدالة".
وأكد البيان "أن أفضل رد على عملية الاغتيال هو إعلان الوحدة والتكاتف، وافشال مخططات الاحتلال الاسرائيلي في زرع الفتنة وتكريس الانقسام، وصولا لأهدافه التي تستهدف الارض والانسان الفلسطيني، ولتكن دماء الشهيد المبعد مازن فقها اعلاناً لتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة انهاء الانقسام، وهو افضل رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
