تعقد محكمة الاحتلال في "عوفر" غدا الثلاثاء، جلسة سرية بينها وبين النيابة العسكرية للبت في قضية الأسير الصحافي محمد القيق، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي رفضا لقرار اعتقاله الإداري.

وأعلن خالد زبارقة محامي الأسير القيق، اليوم الإثنين، أن الأخير بدأ يعاني ثقلا في الكلام ومضاعفات أخرى جراء استمراره في الإضراب.

وأشار المحامي بعد زيارته للقيق إلى أنه لاحظ عليه وجود ثقل واضح في نطق الكلمات، وسط تزايد مؤشرات حالة الضعف والوهن بشكل أكبر على جسده.

وأضاف أن موكله تعرض لضغوط هائلة من أطباء ما تسمى عيادة سجن الرملة لإجراء فحوص، غير أن القيق هددهم بتقديم شكوى للصليب الأحمر الدولي.

وخاض القيق إضرابا عن الطعام استمر 94 يوما العام الماضي، انتهى بانتصاره على السجانين "الإسرائيليين" والإفراج عنه وإنهاء ملف اعتقاله إداريا، ليعاد اعتقاله مجددا في الـ15 من كانون الثاني/ يناير الفائت أثناء مغادرته مدينة بيت لحم متوجها إلى رام الله.

ويعمل محمد القيق مراسلا صحافيا لقناة المجد السعودية في فلسطين المحتلة.