من المقرر أن تُصدر "محكمة" الاحتلال عند الساعة 10 من صباح اليوم، قراراً حاسماً في قضية الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريحات صحفية، إن "محكمة" الاحتلال تتلاعب في قضية الأسيرين شديد وأبو فارة رغم علمها بخطورة وضعها الصحي وأنهما معرضان للموت في أية لحظة.
واشار قراقع إلى أن المعركة اليوم هي مع "نيابة" الاحتلال و"الشاباك"، لأن "المحكمة" أعطتهما تعليمات بدراسة ملف الأسيرين من جديد، واتخاذ قرار بالإبقاء على تجميد اعتقالهما الإداري أو إلغاءه.
من جهة ثانية، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى إن الهيئة ستبذل جهوداً مع الصليب الأحمر والشؤون المدنية لإدخال الملابس والأغطية للأسرى، حيث ترفض "إدارة" معتقلات الاحتلال مع دخول فصل الشتاء إدخال الأغطية وتشترط شرائها من الكانتين الخاص بالأسرى.
جدير بالذكر، أن الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد كان قد رفضا القرار الأولي بتجميد الاعتقال الإداري، وأكدا على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنهما من معتقلات الاحتلال.
يشار إلى أن الأسير أنس شديد اعتقل بعد مداهمة منزل والده في الأول من أغسطس/آب الماضي، ويقبع في أقبية الاعتقال الإداري دون أن توجه له أي ادعاءات تذكر، وهو حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة خرسا الثانوية للبنين، ولم يتسنى له الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف الاعتقال.
والأسير أحمد محمد حسين أبو فارة من الخليل، والمضرب منذ 23 من أيلول/سبتمبر الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ومعتقل سابق لعامين في 23 تشرين أول/أكتوبر عام 2005، وحصل على شهادة الثانوية داخل أسره، وشهادة البكالوريوس في التربية.