Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

عائلة الأسير محمد القيق تطالب بإسناده حتى الإفراج عنه

عائلة الأسير محمد القيق تطالب بإسناده حتى الإفراج عنه

  أصدرت عائلة الصحفي المعتقل إدارياً محمد القيق بياناً لها، مساء اليوم، حملت من خلاله سلطات الاحتلال أي تدهور يطرأ على صحة ابنها "الذي عانى الأمرّين في زنازين عزل الجلمة ما ضاعف من معاناته،

ونطالبه بنقله إلى مستشفى مدني وليس إلى "عيادة معتقل الرملة" التي لا تختلف عن بقية المعتقلات سوءًا".

وقالت العائلة في بيانها أنه و"في ظل الأخبار المتواردة عن الحالة الصحية المتدهورة للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 18 على التوالي ونقله إلى ما تسمى "عيادة معتقل الرملة"، وفي ظل استمرار "السجان الإسرائيلي" بمحاولات الضغط عليه نفسياً لفك إضرابه عبر عزله في ظروف اعتقالية غاية في القسوة، فإننا وأمام كل ذلك نطالب المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والطبية بالعمل على الضغط على الاحتلال "جدّياً" للإفراج عن الأسير القيق المضرب عن الطعام للمرة الثانية خلال أقل من عام رفضاً لاعتقاله الإداري".

وأعلنت عائلة القيق في بيانها أنها "ستفتح فعاليات المؤازرة للأسير الصحفي محمد القيق يوم السبت 25-2-2017 الساعة 3:30 عصراً أمام خيمة الاعتصام المقامة قرب منزل والده في مدينة دورا بالخليل تحت عنوان "قرع الطبول"؛ لتكون بؤرة انطلاق فعالياتنا ولنرفع صوتنا عالياً مطالبين بالاستجابة لمطلب ابننا بإبطال قرار الاعتقال الإداري بحقه، داعين أبناء شعبنا إلى الانخراط في الفعاليات الداعمة لهذا الإضراب الذي يدافع عن كرامة الأمة".

وجددت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق للمرة الرابعة نداءها "إلى مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء الفلسطينية بالعمل على الضغط باتصالاتها وتحركاتها الدبلوماسية ليستجيب الاحتلال لمطلب محمد العادل بإنهاء الاعتقال الإداري الجائر بحقه".

كما توجهت العائلة في بيانها "إلى فصائل الشعب الفلسطيني التي تحتضن قضايانا الوطنية لتقوم بوضع كل طاقاتها لدعم هذا الإضراب وعدم الانتظار حتى يصل محمد إلى مرحلة صحية غاية في الخطورة خاصة وأنه لم يتعافَ بعد من الإضراب الأسطوري السابق".