دخل الأسير الصحافي محمد القيق مساء اليوم السبت، مرحلة الخطر الأشد منذ شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام قبل 74 يوما، إثر تدهور حالته الصحية داخل مستشفى العفولة في أراضي الـ48.. وناشدت العائلة الجهات الفلسطينية كافة التحرك العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج عن ابنها..
أبو سنينة: القيق دخل مرحلة الخطر الأشد
قال أشرف أبو سنينة محامي الأسير محمد القيق مساء اليوم السبت، أن الأسير دخل مرحلة الخطر الأشد منذ بداية إضرابه المفتوح عن الطعام قبل 74 يوما..
وأوضح أبو سنينة أن إدارة مستشفى العفولة حيث يقبع القيق رفضت إعطاءه أي مستند طبي عن حالة الأسير الصحية.
عائلة القيق: نطالب السلطة والفصائل بتحرك عاجل
من جهتها، طالبت عائلة القيق السلطة الفلسطينية بتحرك عاجل للضغط على الاحتلال والإفراج عن ابنها الأسير.
كما دعت العائلة الفصائل الفلسطينية كافة بعقد مؤتمر صحفي عاجل يحملون فيه الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة محمد القيق.
وأبدت عائلة القيق قلقها حيال دعوة الاحتلال المفاجئة للمحامي أبو سنينة إلى المستشفى حيث يرقد ابنها في العناية المركزة.
وأكدت فيحاء القيق زوجة الأسير محم القيق أن التدهور الذي طرأ على صحة زوجها أعقب تعنت الاحتلال، مشيرة إلى أنه أصبح غير قادر على تحريك أطرافه وأصابه تصلب في قدميه.
قراقع: القيق قد يستشهد في أية لحظة
بدوره، قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع مساء اليوم السبت: "إن سلطات الاحتلال اتخذت قرارا بإعدام الأسير القيق عبر تركه يواصل الإضراب ليرتقي على إثره شهيدا".
وأضاف عيسى قراقع في حديث صحفي أدلى به، أن جهودا واتصالات متواصلة تجرى للضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير القيق.
ولفت قراقع إلى أن الأسير الصحافي قد يستشهد في أي وقت، حيث تدهورت صحته اليوم بشكل غير مسبوق.
أبو واصل: محمد يرفض العلاج القسري
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد قدري أبو واصل: "إن مخابرات الاحتلال لا تريد الإفراج عن الأسير القيق"
وأكد أبو واصل في حديث خاص لقناة فلسطين اليوم أن الأسير القيق يرفض العلاج القسري بشكل قاطع.
عدنان: القيق إما حرا أو شهيدا
من ناحيته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان: "إن الأسير القيق في نهاية الإضراب سيكون حرا أو شهيدا".
ودعا عدنان كل من لديه شيء إلى تقديمه فورا، ومبينا أن استشهاد محمد يعد فوزا له و خسارة للجميع دونه.
خاص لموقع فضائية فلسطين اليوم