دعت فيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق، إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع زوجها المضرب عن الطعام منذ (60 يومًا)، للضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
وجددت شلش في مؤتمر صحفي عقد في رام الله اليوم السبت، مطالبتها بتشكيل لجنة طبية محايدة غير "إسرائيلية"، للكشف على الأسير القيق، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لإبلاغ العائلة عن وضعه الصحي.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية لزوجها خطيرة حسب ما أورده المحامي جواد بولس للعائلة، معبرة عن خشيتها من أن الاحتلال يتكتم على مدى خطورة هذا الوضع.
ودعت شلش الصحفيين العرب والأجانب إلى تنظيم حملات تضامنية ومساندة للأسير القيق للإفراج الفوري عنه وإنقاذ حياته.
وكانت زوجة الأسير القيق طالبت رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء، وجميع المؤسسات والنقابات الفاعلة، بالتحرك الفاعل والسريع لإنقاذ حياة محمد، والعمل على الإفراج الفوري عنه. وقالت إن المعاناة التي يعيشها الأسير محمد القيق كفيلة في إيقاظ ضمير كل إنسان لا يريد للصوت الحر أن يختفي.