تواصلت اليوم ردود الفعل المستنكرة لاعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الصحفي سامي الساعي وورود أنباء عن تعذيبه في سجن أريحا المركزي.

حركة حماس من جهتها، استنكرت  مواصلة جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقال الصحافي سامي الساعي وتعذيبه، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال. 

واعتبرت الحركة في بيان لها أن ما يجري بحق الصحفي الساعي ماهو إلا تبادل أدوار مع الاحتلال.

وبدورها، استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني تعرض الصحافي سامي الساعي للتعذيب والضرب على أيدي عناصر جهاز المخابرات الفلسطينية في سجن أريحا المركزي.

وقالت الكتلة في تصريح اليوم الإثنين، "إن التعذيب الذي يتعرض له الصحفي سامي الساعي من قبل جهاز المخابرات يؤكد استمرار غياب الأخلاق والقيم في التعامل مع الصحفي الفلسطيني الذي يحمل هم القضية ويدافع عنها بقلمه وكاميرته".

وكانت والدة الصحفي الساعي، أكدت قبل عدة أيام تعرض ابنها للضرب والتعذيب الشديدين في سجن أريحا.

وقالت إنها تمكنت بعد منع الأجهزة الأمنية، زيارة ابنها لمدة 5 دقائق في سجن أريحا أول من أمس السبت، حيث بدا شاحبا وهزيلا.

وأضافت: "قال لي حين رآني... يما ذبحوني من الضرب.. بتسللوا فيي كل ليلة". ونفت أن يكون ابنها يتلقى معاملة حسنة في السجن، قائلة "كانوا يحكولنا انه سامي بتم معاملته بطريقة منيحة، بس اللي شفته عكس هيك".

ويعاني سامي الساعي أزمة في التنفس وشقيقة في الرأس وارتخاء في العضلات.

هذا وصدر قرار بالإفراج عن الساعية في الـ8 من شباط/ فبراير الجاري، لكن جهاز المخابرات لم ينفذه (حتى لحظة نشر هذا الخبر).