حمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام أنس شديد، وأحمد أبو فارة، وعمار حمور.
وأكد إعلام الأسرى على لسان مديرها الأستاذ عبد الرحمن شديد خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة، على خطورة الوضع الصحي الذي وصل إليه الأسيران المضربان شديد وأبو فارة، واحتمال تعرضهم للوفاة في أي لحظة.
ودعا إعلام الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومؤسسات المجتمع الدولي، بأن تتحمّل مسؤوليتها اتجاه هذه الجريمة التي يتعرّض لها الأسرى، وأن تُشكل عامل ضغط حقيقي من أجل التخفيف عن أسرانا ومنحهم حقهم بالحرية.
كما طالب كافة وسائل الإعلام بإعطاء قضية المضرين عن الطعام الزخم الإعلامي الذي تستحقه.