حمّل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان الذي يدخل إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الـ31 على التوالي، دون أخذ أية مدعمات أو رعاية طبية، وهو ما يجعل حياته في خطر حقيقي.
ويأتي هذا الإضراب البطولي ليسلط الضوء مرة أخرى على سياسة الاعتقال الإداري بعد انقضاء عام على الإضراب الجماعي عن الطعام الذي خاضه المعتقلون الإداريون لمدة 63 يوماً.
واستهجن حريات الصمت الدولي المطبق تجاه سياسة الاعتقال الإداري الذي حولته سلطات الاحتلال إلى اعتقال تعسفي مخالف للقواعد الدولية.
وطالب حريات المجتمع الدولي ممثلاً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إدانة هذه السياسة التي تنتهك القانون الدولي الإنساني، وممارسة أقصى درجات الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء هذه السياسة وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان وتحميلها المسؤولية كاملة عن حياته.
كما طالب فلسطين وممثليها في الأمم المتحدة وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في العالم بإثارة ملف الاعتقال الإداري في المحافل الدولية كافة.