حمّل أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أمير عدلي الشماس (23) عاماً،
من الخليل بالضفة الغربية، والمضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ تاريخ 11-1-2014، احتجاجاً على اعتقاله الإداري وعلى عزله من قبل إدارة السجون.
وقال النجار أن الأسير الشماس اعتقل بتاريخ 3-9-2013، وتم نقله مباشرة إلى تحقيق "عسقلان المركزي"، وتم منع محامي نادي الأسير من الالتقاء به، ومكث في زنازين التحقيق لأكثر من شهر ونصف، وذلك لادعائهم أن عليه ملف سري أمني، وهو يشكل خطراً على حكومة الاحتلال.
وفور انتهاء التحقيق معه تم تحويله إلى الاعتقال الإداري من تاريخ 23-9-2013 ولغاية 14-3-2014، وتم نقل الأسير مباشرة إلى سجن "مجدو" ووضعه في العزل الانفرادي.
وطالب نادي الأسير حكومة الاحتلال بالإفراج الفوري عن الأسير الشماس المضرب عن الطعام منذ 25 يوماً، وهو ممنوع من زيارة المحامين، وتم نقله إلى "عيادة سجن الرملة" مؤخراً، بسبب تدهور وضعه الصحي وعدم استجابة إدارة السجون لمطالبه.
وقال النجار أن الأسير الشماس أرسل رسالة لنادي الأسير بأنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه من سجون الاحتلال وإلغاء ملف الاعتقال الإداري بحقه.
يذكر أن 3 أسرى اخرين من محافظة الخليل يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم إدارياً، وهم: معمر بنات، وأكرم الفسيسي ووحيد أبو ماريا وترفض إدارة السجون إلغاء اعتقالهم الإداري.