أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها، أن الطبيب الفلسطيني رفيق مصالحة حذر من موت الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداري.
وجاء في تقرير الطبيب مصالحة الذي أجرى فحوصاً للأسيرين، أن شديد يعاني ضعفاً في عضلات أطرافه ولا يستطيع الجلوس أو الوقوف، وفقد الكثير من الدهون.
وبخصوص الأسير أحمد أبو فارة، قال مصالحة إنه يتكلم بصعوبة بالغة ويعاني ضعفاً بالنظر وألماً في البطن والصدر.
جدير بالذكر، أن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، قال في وقت سابق اليوم إن الوضع الصحي للأسيرين أحمد أبو فارة، وأنس شديد، المضربين عن الطعام منذ 83 يوماً احتجاجاً على استمرار اعتقالهما الإداري، أصبح صعباً للغاية.
وأضاف قراقع أن الأسيرين أبو فارة وشديد يعانيان من أوجاع في الصدر والخاصرتين، إضافة إلى ضيق في التنفس، خاصة بعد توقفهما عن شرب الماء منذ 46 ساعة متواصلة.