قالت أحلام حداد محامية الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، اليوم الإثنين، إن شديد نقل إلى قسم العناية المكثفة بعد تدهور في صحته، فيما طلب الأطباء مهلة ساعة لتقديم تقرير طبي حول وضعه.
وأضافت حداد في حديث لقناة فلسطين اليوم "إن مستشفى آساف هاروفيه تهمل وضع الأسيرين المضربين وعينت لهما طبيبا واحدا فقط، فيما طرحت محكمة الاحتلال تساؤلاتها على إدارة المستشفى حول احتمالية تغذية الأسيرين قسريا".
كما ربطت حداد التي أي انفراجة بوضع الأسيرين المضربين أحمد أبو فارة وأنس شديد بتحرك سياسي فلسطيني فاعل.
وكانت المحامية لفتت في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام إلى "أن الأسيرين أبو فارة وشديد المضربان عن الطعام منذ 87 يوما يرفضان كل الفحوصات ومصممان على المضي قدما والاستمرار في إضرابهما"، مشيرة إلى أنها يمتنعان عن شرب الماء منذ 6 أيام ما ينذر بإصابتهما بأضرار جسدية دائمة، وفشل كلوي، ومؤكدة "أنهما يخوضان معركة يسطران فيها تاريخا بطوليا لنيل حريتهما، وسينتهي بالانتصار".
في الأثناء، نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى وفصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات من مدينة نابلس وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وتجمع المشاركون في الوقفة التضامنية عند دوار الشهداء وسط نابلس، ولا سيما مع الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد داعين الى إطلاق سراحهما ووقف سياسة الإعدام بحقهما.
وفي غزة، ناشد أهالي الأسرى الفلسطينيين المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف عند مسؤولياتها للتخفيف من معاناة أبنائهم خاصة المرضى.
وخلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، طالب الأهالي بالضغط على الاحتلال لتحسين ظروف اعتقال أبنائهم وإدخال الملابس والأغطية الشتوية.
عضو اللجنة الإعلامية لمؤسسة مهجة القدس طارق أبو شلوف، دعا إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسيرين شديد وأبو فارة.