قدمت أحلام حداد محامية الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة اليوم الجمعة التماسا يطالب بنقلهما إلى مستشفى رام الله الحكومي بالضفة الغربية... في وقت حذرت مؤسسة مهجة القدس من استشهادهما.
وأوضحت المحامية حداد أنها قدمت التماساً لما تسمى "المحكمة العليا" للاحتلال لنقل الأسيرين شديد وأبو فارة إلى مستشفى رام الله الحكومي، لاسيما في ظل تدهور خطير طرأ على وضعهما الصحي.
ومن جهتها، حذرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى من استشهاد الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة بسبب تدهور حالتهما الصحية في مستشفى "آساف هاروفيه" الاحتلالي.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أفادت في وقت سابق، أن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة؛ دخلا مرحلة الموت الفعلي نتيجة استمرارهما في الإضراب عن الطعام الذي دخل شهره الثالث على التوالي.
وقال محامي الهيئة معتز شقيرات من داخل مستشفى "آساف هيروفيه"، حيث يقبع الأسيران، إن الحالة الصحية للأسيرين أصبحت غاية في الخطورة، مشيرة إلى أن الأسيرين لا يستطيعان الحركة، والحديث معهما بات بصعوبة بالغة.
من جهته، أعرب رئيس الهيئة عيسى قراقع عن قلقه إزاء الوضع الصحي للأسيرين، مطالباً سلطات الاحتلال بعدم المماطلة في الإفراج عنهما والمراهنة على حياتهما.
وكانت محكمة الاحتلال أصدرت قبل عدة أياما قرارا بتجميد الاعتقال الإداري للأسيرين نظرا لحالتهما الصحية، ليرفض الأسيران القرار معتبران إياه التفافا على حالتهما الصحية الخطيرة، مؤكدين مواصلتهما الإضراب حتى إلغاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقهما.
ويواصل الأسير أحمد أبو فارة إضرابه عن الطعام منذ 66 يوما، والأسير أنس شديد منذ 62 يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري.