حذر الأطباء في مستشفى "آساف هاروفيه" مساء اليوم، من احتمال تعرض الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد للموت المفاجئ.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى "إن الطبيب أشار إلى أن أبو فارة المضرب منذ 71 يوما، دخل في غيبوبه لعدة دقائق حيث حاولوا إعطاءه المحاليل قسرا، لكنه استفاق ورفض ذلك، أما أنس فيشعر بضغط وأوجاع كبيرة في صدره ولا إحساس في أسفل قدميه".
ويواصل الأسيران إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لقراري اعتقالهما إداريا، حيث رفضا عرضا بنقلهما إلى مستشفى المقاصد في القدس مع تجميد اعتقالهما مؤكدين مواصلتهما الإضراب حتى نيل حريتهما وإلغاء قرار اعتقالهما نهائيا.
يذكر بأن الأسير أحمد أبو فارة من مواليد العام 1987م، وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال من آب/ أغسطس الماضي وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في معتقلات الاحتلال. وأما الأسير أنس شديد فهو من مواليد العام 1997م، وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل واعتقلته قوات الاحتلال بنفس التاريخ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة، وقد أعلن الأسيران إضرابهما المفتوح عن الطعام في الـ25 من أيلول/ سبتمبر الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي.