يواصل وفد حركة الجهاد زيارته لمصر بدعوة من السلطات المصرية لمناقشة مبادرة النقاط الـ10 وقضايا هامة تتعلق بالشأن الفلسطيني.
وكشف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي اليوم الثلاثاء، عن أبرز الملفات التي يحملها الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان عبدالله، ونائبه زياد النخالة خلال زيارتهما على رأس وفد قيادي إلى مصر.
وقال الرفاعي في حديث لوكالة شهاب اليوم الثلاثاء، "إن الوفد سيناقش مع المسؤولين المصريين، الوضع الفلسطيني العام، ومبادرة الدكتور رمضان لإنقاذ الساحة الفلسطينية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وآليات فتح معبر رفح بشكل دائم".
وذكر أن قيادة الجهاد ستطرح عقد لقاء وطني شامل بقيادة مصر يجمع الفصائل الفلسطينية كافة بالقاهرة، لمناقشة جميع القضايا والخروج باتفاق جدي، مشيراً إلى سعي الحركة لأن تستعيد مصر دورها في ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
ونوه الرفاعي الى أن الحوار سيكون على قاعدة مبادرة الجهاد والتي تضم 10 بنود تدعو للإعلان لإلغاء اتفاق أوسلو فضلاً عن خطوات أخرى وصولاً لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، كما سيستند إلى اتفاق المصالحة في القاهرة.
وأكد الرفاعي "أن العلاقة المصرية الفلسطينية ستكون حاضرة لما لمصر من أهمية وحضور في القضية الفلسطينية، فضلاً عن العمق الجغرافي وارتباطها بقطاع غزة من خلال معبر رفح البري".
وشدد على أن وفد حركة الجهاد سيناقش آلية عمل معبر رفح البري، معربا عن أمله في أن يفتح المعبر بشكل دائم.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه وصلا إلى القاهرة، مساء أمس، على رأس وفد يضم عدداً من قيادات الحركة في الداخل والخارج، وذلك تلبية لدعوة من السلطات المصرية مرحبة بمبادرة النقاط الـ10 التي طرحتها الحركة للخروج من المأزق الفلسطيني.
