حذرت حركة فتح إقليم القدس اليوم الإثنين، من مغبة مصادقة كنيست الاحتلال على مشروع قانون يقضي بمنع رفع الأذان في المساجد بمدينة القدس المحتلة، بعد مصادقة ما يسمى "اللجنة الوزارية لشؤون التشريع" في حكومة الاحتلال على مشروع القانون أمس.
وقال أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث "إنه لا يوجد إرادة فوق إرادة الله حتى لو اجتمعت كل قوى الظلام في العالم سيظل صوت الأذان يصدح في سماء وطننا وقدسنا رغما عن أنف الحاقدين".
وأضاف قائلا "إن من اختار العيش والاستيطان بالقرب من المسجد الاقصى وأكنافه بقوة السلاح هو من عليه الرحيل، فحقنا التاريخي والأزلي والذي لا يمكن تزويره بالمدينة يؤكد ذلك".
وبين غيث "أن حكومة نتنياهو تسير في خطوات تصعيدية ما يؤكد بالدليل القاطع أنها تأتمر لقرارات المستوطنين والجماعات المتطرفة ويعكس مدى الكراهية والعنصرية للفلسطينيين، ساعية إلى تحويل الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني"، مشددا على "أنه حكومة نتنياهو تتجاوز بمصادقتها على قانون تشريع البؤر الاستيطانية وسلب الأراضي الفلسطينية كل الخطوط الحمراء، في الوقت الذي تشرع به يوميا بهدم المباني والمنشآت السكنية بحجة البناء دون ترخيص".
ونوه غيث إلى "أن حكومة الاحتلال تشهر سيف الأحكام المرتفعة بوجه الأسرى المقدسيين كعقاب وإجراء سياسي جماعي بوجهم، معتقدة أنها بذلك تكسر عزيمة شعب يتوق للحرية والاستقلال". داعيا العرب والمسلمين والمجتمع الدولي وأحرار العالم الى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطينية وقضيته العادلة.