5/11/2016-القدس – حذرت حركة فتح – إقليم القدس اليوم السبت، من أي قرار يقضي بمنع رفع الأذان في مساجد مدينة القدس المحتلة وفي مقدمتهم المسجد الأقصى المبارك، منوها إلى أن من يزعجه صوت الأذان فعليه أن يرحل.
وأنذر عدنان غيث أمين سر حركة فتح في القدس من خطورة هذ المخطط، مؤكدا "أنه مخطط واضح من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، تسعى من خلاله منع رفع الأذان في المساجد وتحديدا المسجد الأقصى تحت ذرائع وحجج واهية فارغة من أي محتوى أخلاقي أو وازع ديني أو إنساني".
وأشار إلى "أن هذا المخطط الذي بدأت تدعو إليه الجمعيات الاستيطانية هو مخطط ليس بجديد فقبل سنوات توجهت عضو الكنيست المتطرفة "إسترينا طرطمان" من حزب (إسرائيل بيتنا) لطرح مشروع يمنع رفع الأذان في الأحياء القريبة من المستوطنات إضافة الى مشروع مماثل تم طرحه بداية العام لمنع رفع الأذان في الداخل المحتل".
وأكد غيث "أن هذه الإجراءات وهذه الانتهاكات بحق القدس والمقدسات والعباد إنما تنذر بمؤشرات خطيرة جدا يهدف من خلالها هذا الاحتلال إلى بسط السيادة الكاملة عبر مزيد من القرارات المجحفة والجائرة لتهويد وأسرلة المدينة المقدسة، ضاربا عرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية".
مضيفا "أن صمت العالمين العربي والإسلامي وعدم تحمل المجتمع الدولي المسؤولية تجاه شعبنا وقضيتنا يترك لهذا الاحتلال الاستفراد بعاصمتنا وشعبنا لارتكاب المزيد من الجرائم والمآسي".
وختم غيث قوله بـ"أن كل القوى في العالم لن تستطيع أن تخفي أو تطمس حقنا المسلوب بالعيش بكرامة في ظل دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".